قصة المبتدأ والخبر ( قصة تعليمية رائعة )منذ زمن بعيد كانت هناك مملكة كبيرة تُدعى مملكة " الجملة الاسمية " وكانت تلك المملكة تتألف من إقليمين كبيرين هما إقليم " المبتدأ " وإقليم " الخبر " وبالقرب من حدود المملكة كانت تعيش قبيلتان قبيلة :" الأحرف المشبهة بالفعل " وقبيلة " الأفعال الناقصة " ، وكانت هناك حروب متواصلة بين القبيلتين استمرت لسنين طويلة .
وكانت كل قبيلة ترغب بأن تغزو المملكة وتسيطر عليها بأكملها ونتج عن تلك الحروب ضحايا كثيرون من أبناء القبيلتين ، ومن أبناء المملكة الأبرياء الذين لم يكن لهم دخل في ذلك الصراع .
حزِن ملك : " الجملة الاسمية " كثيرا لهذا الحال ، وقرّر أن يعقد في قصره مؤتمرا للمصالحة يدعو إليه زعيمي القبيلتين ، وفعلا حضر إلى هذا المؤتمر وفد من قبيلة الأفعال الناقصة يضم زعيم القبيلة " كان " وعددا من إخوته " صار " و " أصبح " و " أمسى " و " ليس " ، ووفد من قبيلة الأحرف المشبهة بالفعل يضم زعيم القبيلة " إنّ" وعددا من إخوته ومنهم " كأنّ " و " لكنّ" و " ليت " و " لعل " واستمرت المفاوضات أياما طويلة بقيت خلالها هذه الأحرف والأفعال الناقصة في ضيافة مملكة الجملة الاسمية ، وبعد جهد طويل وصلت الأطراف جميعا إلى إتفاق أرضى الجميع .
كانت بنود الاتفاق تنصُّ على أن تنتقل القبيلتان من العيش على حدود المملكة إلى العيش في داخلها .
وكي تقلّ المشاكل بين القبيلتين قرروا أن تعيش كُل واحدة منهما في إقليم من إقليمي المملكة ، فكان إقليم " المبتدأ " مقرا لقبيلة " الأحرف المشبهة بالفعل " وإقليم " الخبر " مقرا لقبيلة "الأفعال الناقصة " ، وتعهدت كل من القبيلتين أن تحصر نفوذها في الإقليم الذي تعيش فيه ، ومنذ ذلك اليوم انتهت الخلافات وعمّ السلام في المملكة .
وكانت كل قبيلة ترغب بأن تغزو المملكة وتسيطر عليها بأكملها ونتج عن تلك الحروب ضحايا كثيرون من أبناء القبيلتين ، ومن أبناء المملكة الأبرياء الذين لم يكن لهم دخل في ذلك الصراع .
حزِن ملك : " الجملة الاسمية " كثيرا لهذا الحال ، وقرّر أن يعقد في قصره مؤتمرا للمصالحة يدعو إليه زعيمي القبيلتين ، وفعلا حضر إلى هذا المؤتمر وفد من قبيلة الأفعال الناقصة يضم زعيم القبيلة " كان " وعددا من إخوته " صار " و " أصبح " و " أمسى " و " ليس " ، ووفد من قبيلة الأحرف المشبهة بالفعل يضم زعيم القبيلة " إنّ" وعددا من إخوته ومنهم " كأنّ " و " لكنّ" و " ليت " و " لعل " واستمرت المفاوضات أياما طويلة بقيت خلالها هذه الأحرف والأفعال الناقصة في ضيافة مملكة الجملة الاسمية ، وبعد جهد طويل وصلت الأطراف جميعا إلى إتفاق أرضى الجميع .
كانت بنود الاتفاق تنصُّ على أن تنتقل القبيلتان من العيش على حدود المملكة إلى العيش في داخلها .
وكي تقلّ المشاكل بين القبيلتين قرروا أن تعيش كُل واحدة منهما في إقليم من إقليمي المملكة ، فكان إقليم " المبتدأ " مقرا لقبيلة " الأحرف المشبهة بالفعل " وإقليم " الخبر " مقرا لقبيلة "الأفعال الناقصة " ، وتعهدت كل من القبيلتين أن تحصر نفوذها في الإقليم الذي تعيش فيه ، ومنذ ذلك اليوم انتهت الخلافات وعمّ السلام في المملكة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق